ما هي شركة سيسكو الأمريكية؟
سيسكو هي شركة أمريكية عملاقة متخصصة بعلم الشبكات بشكل عام و الشركة توفّر أجهزة الموجهات و المقسّمات الخاصة بالشبكات و أبدعت في هذا المجال.
و تطورت الشركة لتنشئ برامج تدريبية لديها لكل طلاب الشبكات حول العالم و أنشأت بما يسمى "Cisco Network Academy" و هي الأكاديمية الأولى. في العالم التي تقدم شهادات متخصصة في الشبكات.
و أصبحت هذه الشهادات معتمدة حول العالم لذلك سميت بالشهادات العالمية و أسست سيسكون عام 1984 من طرف مجموعة. من الباحثين الأمنيين و العلماء على رأسهم ليونارد بوساك و ساندي لرنر من جامعة ستانفورد. بسان فرنسيسكو و كان الهدف من تأسيسها هو تسهيل الربط الشبكي بين الحواسيب و جعلها أكثر فاعلية و من أشهر منتوجات الشركة هي الروترات.
الشبكات هي مجموعة من الأجهزة المرتبطة ببعضها البعض لتمكين تبادل المعلومات والموارد بينها. ويمكن استخدام الشبكات لتبادل البيانات والملفات والبرامج والطابعات والأجهزة الأخرى، كما يمكن استخدامها لتوصيل الأجهزة بالإنترنت.
تتكون الشبكات من مكونات أساسية مثل الأجهزة المرتبطة بالشبكة، مثل الحواسيب والموجهات والمفاتيح، والبرامج التي تدير عملية التواصل بين هذه الأجهزة، مثل بروتوكول نقل النص (TCP) وبروتوكول الإنترنت (IP).
توجد أنواع مختلفة منالشبكات، بما في ذلك:
- الشبكات المحلية (LANs): وهي شبكات تمتد على مسافة قصيرة في مكان محدد مثل مكتب أو مبنى، وتستخدم عادةً لتوصيل الحواسيب والطابعات والأجهزة الأخرى في المكان.
- الشبكات الواسعة (WANs): وهي شبكات تمتد عبر مناطق واسعة مثل الدول والقارات، وتستخدم عادةً لتوصيل مواقع مختلفة لنفس الشركة أو المؤسسة.
- شبكات الحوسبة السحابية (Cloud Computing Networks): وهي شبكات تتيح للمستخدمين الوصول إلى الخدمات والتطبيقات والموارد المختلفة عبر الإنترنت، وتوفر موارد الحاسوب والتخزين والبرمجيات والبيانات والحوسبة العالية الأداء كخدمة.
- شبكات الجوال (Mobile Networks): وهي شبكات تستخدم لنقل البيانات والصوت والصور بشكل لاسلكي، وتمكن المستخدمين من الاتصال بالإنترنت من خلال أجهزة الهاتف المحمول.
- شبكات الإنترنت (Internet): وهي شبكة عالمية تتيح للأجهزة المختلفة الاتصال ببعضها البعض وتبادل المعلومات، وتستخدم بشكل واسع في العديد من الأنشطة المختلفة مثل التجارة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي والتعليم عن بعد والترفيه عبرالإنترنت.
وتتوفر الشبكات بأحجام وأنواع مختلفة لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة، ويتم تصميمها وتشغيلها باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة. ويتم توصيل الأجهزة بالشبكة باستخدام كابلات وبطاقات الشبكة والأجهزة اللاسلكية، وتستخدم البرمجيات المختلفة لإدارة عمليات التواصل وتوزيع الموارد في الشبكة.
وتتيح الشبكات العديد من المزايا للمستخدمين، مثل تحسين التواصل والتعاون بين الأفراد والأجهزة، وتحسين كفاءة العمليات والمهامات التي يتم تنفيذها، وتقليل التكاليف والوقت المستخدم في تبادل المعلومات والموارد، وتحسين سرعة وأداء العمليات الحاسوبية، وتوفير الوصول إلى الموارد من أي مكان في العالم عبر الإنترنت، والعمل على تحسين الأمان والحماية للبيانات والموارد المخزنة والمرسلة عبر الشبكة.
ومن خلال توفير هذه الفوائد، أصبحت الشبكات جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية وتستخدم في مجموعة واسعة من المجالات مثل الأعمال والتعليم والطب والترفيه والاتصالات والحكومة.
تعريف الروتر Routing
المعنى اللغوي للروتر هو "الموجه" و هو جهاز مثل جهاز الكمبيوتر يعتبر من أهم الأجهزة المستخدمة في ربط الشبكات المختلفة. يقوم الراوتر بتوجيه الباكت ( البيانات ) بين الشبكات المختلفة و يتألف من مجموعة من العتاد و البرمجيات.
الراوتر (Router) هو جهاز شبكي يستخدم لربط شبكات مختلفة ببعضها البعض، أو لربط أجهزة مختلفة على نفس الشبكة. ويستخدم الراوتر عادةً لتوجيه حركة البيانات بين الشبكات المختلفة أو بين الأجهزة المختلفة على نفس الشبكة.
ويتكون الراوتر من عدة مكونات، بما في ذلك:
- واجهة الشبكة: وهي المنفذ الذي يتم توصيله بالشبكة، سواء كان ذلك عن طريق الكابلات أو الاتصالات اللاسلكية.
- وحدة المعالجة المركزية (CPU): وهي المكون الرئيسي الذي يتحكم في عملالراوتر ويقوم بمعالجة حركة البيانات.
- ذاكرة الوصول العشوائي (RAM): وهي الذاكرة التي يستخدمها الراوتر لتخزين البيانات المؤقتة والتي يتم معالجتها.
- ذاكرة القراءة فقط (ROM): وهي الذاكرة التي يستخدمها الراوتر لتخزين البرامج والتعليمات الثابتة التي يتم استخدامها في عمل الراوتر.
- قائمة الجداول (Routing Table): وهي الجدول الذي يستخدمه الراوتر لتحديد الطريقة التي يجب اتباعها لنقل البيانات بين الشبكات المختلفة.
يقوم الراوتر بعملية التوجيه (Routing) حيث يحدد أفضل مسار لنقل البيانات بين الشبكات المختلفة، وذلك باستخدام بروتوكولات التوجيه (Routing Protocols) التي تتيح للراوترات التواصل مع بعضها البعض وتبادل المعلومات حول حالة الشبكة والطرق المتاحة وحالة الازدحام وغيرها.
ويمكن أن يتم تكوين الراوتر بعدة طرق، بما في ذلك الإعداد اليدوي (Manual Configuration) حيث يتم تحديد الإعدادات يدويًا، أو باستخدام بروتوكولات تلقائية (Automatic Configuration Protocols) مثل بروتوكول DHCP (Dynamic Host Configuration Protocol) الذي يقوم بتوزيع عناوين IP تلقائياً للأجهزة المتصلة بالشبكة، وهو يسهل عملية توصيل الأجهزة بالشبكة ويقلل من الأخطاء البشرية في تحديد الإعدادات.
ويستخدم الراوتر في العديد من البيئات المختلفة، بما في ذلك الشبكات المنزلية والشركات والمؤسسات ومزودي خدمات الإنترنت. ويعد الراوتر جزءًا أساسيًا من بنية الشبكة، حيث يساعد في ضمان توصيل الأجهزة والشبكات المختلفة ببعضها البعض بطريقة آمنة وفعالة.
وتوجد العديد من الأنواع المختلفة من الراوترات، بما في ذلك الراوترات السلكية التي تستخدم الكابلات لتوصيل الأجهزة بالشبكة، والراوترات اللاسلكية التي تستخدم تقنية الواي فاي لتوصيل الأجهزة بالشبكة. كما توجد أيضًا الراوترات الصناعية التي تستخدم في بيئات الإنتاج والتصنيع، والراوترات الاحترافية التي تستخدم في الشبكات الكبيرة والمعقدة.
ويمكن أن تتضمن بعض الراوترات ميزات إضافية مثل جدار الحماية (Firewall) الذي يساعد في حماية الشبكة من الهجمات الخارجية، وخوادم VPN (Virtual Private Network) التي تسمح للمستخدمين بالاتصال بالشبكة بطريقة آمنة عبر الإنترنت، وخوادم الشبكة (Network Address Translation) الذي يسمح بتوزيع عناوين IP للأجهزة المتصلة بالشبكة، وغيرها من الميزات الأخرى التي تختلف حسب نوع الراوتر واحتياجات المستخدمين.
يعمل الموجه في طبقة الشبكة Network layer و هي الطبقة الثالثة من الطبقات السبعة سوف يأتي تفاصيل الطبقات لآحقاً و يعمل الموجه على مستويين :
- مستوى التحكم : حيث يقوم بإيجاد أفضل طريق أو افضل وجهة لإرسال البيانات من المرسل إلى المستقبل.
- مستوى التمرير و النقل : حيث يقوم بعملية النقل الفعلي للبيانات المستقبلة من واجهة الإستقبال لواجهة الإرسال التي إختارها في المرحلة السابقة.
و يعتمد الموجه على جدول التوجيه Routing Table لإجاد أقصر طريق البيانات.
ما هي الفرق بين الراوتر والمودم؟
الراوتر (Router) والمودم (Modem) هما جهازان مختلفان يستخدمان في بنية الشبكة، وعلى الرغم من أنهما يعملان معًا في بعض الأحيان، إلا أن لكل منهما وظيفة مختلفة.
المودم هو جهاز يستخدم لتحويل إشارة الإنترنت القادمة من مزود الخدمة إلى إشارة يمكن للحاسوب أو الراوتر فهمها واستخدامها. يتم توصيل المودم بكابل الإنترنت الذي يأتي من شركة الاتصالات، ويحتوي المودم على مدخل لتوصيل الكابل ومخرج لتوصيل الحاسوب أو الراوتر.
في نظام الإنترنت، يتم إرسال الإشارة الرقمية عبر شبكة الكوابل، ويقوم المودم بتحويل هذه الإشارة إلى إشارة قابلة للفهم من قبل الحاسوب أو الراوتر. وبالتالي، يمكنك الاتصال بالإنترنت من خلال توصيل حاسوبك مباشرةً بالمودم.
أما الراوتر، فيعمل على توزيع الإشارة القادمة من المودم على الأجهزة المختلفة في الشبكة، وذلك بتوجيه حركة البيانات بين الأجهزة المختلفة على الشبكة، أو بين الشبكات المختلفة. ويستخدم الراوتر بروتوكولات التوجيه (Routing Protocols) لتحديد أفضل مسار لنقل البيانات بين الأجهزة المختلفة على الشبكة.
ويتكون الراوتر عادةً من عدة منافذ إيثرنت (Ethernet Ports) التي يتم توصيلها بالأجهزة المختلفة في الشبكة، ومنفذ الإنترنت الذي يتم توصيله بالمودم لتوزيع الإنترنت على الشبكة. كما يمكن أيضًا توصيل الأجهزة بالراوتر بطريقة لاسلكية باستخدام تقنية الواي فاي.
وبالتالي، يمكن القول إن المودم يستخدم لتحويل إشارة الإنترنت، بينما يستخدم الراوتر لتوزيع هذه الإشارة على الأجهزة المختلفة في الشبكة. ويمكن أن يكون الراوتر مدمجًا مع المودم في بعض الأحيان في جهاز واحد يسمى جهاز الراوتر المودم (Router Modem)، حيث يتم توصيل كابل الإنترنت بالمودم وتوزيع الإنترنت عبر المنافذ الإيثرنت في الراوتر. ويعتبر الجهاز الذي يحتوي على الراوتر المدمج أكثر فائدة ومرونة في الاستخدام بسبب توفير مساحة وعدد منافذ التوصيل.
وفي النهاية، يمكن القول إن المودم والراوتر هما جهازان مختلفان ولكل منهما وظيفته الخاصة في بنية الشبكة، ويعتمد استخدام كل جهاز على احتياجات المستخدم ونوع الشبكة المستخدمة.
ما هي الفرق بين الشبكات المحلية والشبكات الواسعة؟
الفرق الرئيسي بين الشبكات المحلية والشبكات الواسعة هو نطاقهما الجغرافي وحجمهما.
- الشبكات المحلية (LANs): تمتد على مسافة قصيرة في مكان محدد مثل مكتب أو مبنى. وتستخدم عادةً لتوصيل الحواسيب والطابعات والأجهزة الأخرى في المكان وتتميز بسرعة نقل البيانات العالية وانخفاض التكلفة. وعادة ما تكون خاصة بمؤسسة أو شركة وتكون مسؤولية إدارتها وصيانتها تحت مسؤولية الشركة أو المؤسسة.
- الشبكات الواسعة (WANs): تمتد عبر مناطق واسعة مثل الدول والقارات، وتستخدم لتوصيل مواقع مختلفة لنفس الشركة أو المؤسسة أو لربط شبكات مختلفة مع بعضها البعض. وتتميز الشبكات الواسعة بنطاقها الجغرافي الكبير وتكلفتها العالية وتعتمد على خطوط الاتصالات العامة مثل الإنترنت وخطوط الهاتف وشبكات الأقمار الصناعية. وعادة ما تكون مملوكة لمزود خدمة الإنترنت أو لشركة اتصالات كبرى، وتتطلب إدارة وصيانة متخصصة لضمان تشغيلها بكفاءة عالية.
بشكل عام، تستخدم الشبكات المحلية لتوصيل الأجهزة والموارد داخل المبنى أو المكتب، في حين تستخدم الشبكات الواسعة لتوصيل مواقع مختلفة ببعضها البعض عبر مناطق جغرافية واسعة. ويتم تصميم الشبكات المحلية لتلبية احتياجات المؤسسة أو الشركة، بينما يتم تصميم الشبكات الواسعة لتلبية احتياجات مزود الخدمة أو الشركة الكبرى التي تمتلك الشبكة. كما أن الشبكات الواسعة تتطلب عادةً مستويات أمان أعلى لحماية البيانات والموارد المشتركة بين المواقع المختلفة.
وتشمل الشبكات الواسعة أيضًا شبكات الإنترنت، والتي تمثل شبكل بساطة الشبكة العالمية التي تربط جميع المستخدمين والأجهزة والمواقع عبر العالم. وتتميز الشبكات الواسعة بأنها تمكن المؤسسات والشركات من توصيل مواقعها المختلفة بسهولة وتوفير الوصول إلى الموارد المشتركة بين المواقع المختلفة، مما يحسن من كفاءة العمليات ويقلل التكاليف. وتستخدم الشبكات الواسعة أيضًا في توصيل المستخدمين بالإنترنت وتمكينهم من الوصول إلى الموارد والخدمات عبر الشبكة العالمية.
بشكل عام، يتم تصميم كل نوع من الشبكات لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة، سواء كان ذلك للتوصيل بين الأجهزة داخل مبنى محدد أو لربط مواقع مختلفة لنفس الشركة أو المؤسسة. وتختلف الشبكات في عدة جوانب أخرى أيضًا، مثل سرعة نقل البيانات وقدرة التحمل والأمان والتكلفة وغيرها، ويتم تصميم كل شبكة لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة.
