أخر الاخبار

الهندسة العكسية خطوة إلى الأمام

الهندسة العكسية
 

الهندسة العكسية خطوة إلى الأمام

كتاب الهندسة العكسية خطوة إلى الأمام, نقدم إليكم في هذا المقال كتاب رائع جداً يحتاجه الكثيرين و يبحثون عنه.و هو الهندسة العكسية خطوة إلى الأمام, فهو يساعد مبرمجي التطبيقات المبتدئين على التعلم اسرع و يعرفوا كيف مبني هذا البرنامج.

الكتاب من إنتاج الفريق العربي للهندسة العكسية,. يتألف من 562 صفحة و يتضمن الكتاب تسع أبواب.

الهندسة العكسية هي فرع من الهندسة يتعامل مع استنتاج الشكل والملامح والمواصفات الدقيقة للأجسام والأشكال الهندسية المختلفة من خلال البيانات المتاحة حولها. وبشكل أساسي، تدرس الهندسة العكسية كيفية استخراج المعلومات المضمنة في الصور والمخططات والنماذج الثلاثية الأبعاد والمنتجات الصناعية والمكونات الإلكترونية وغيرها، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المثلاثية والجبرية والإحصائية والحسابية.

ويستخدم خبراء الهندسة العكسية هذه التقنيات في مجالات مثل التصنيع والتصميم والطب وعلوم الحاسوب والروبوتات والمسح الضوئي والتصوير الطبي والعديد من التطبيقات الأخرى. ويتطلب هذا المجال المعرفة بالهندسة والرياضيات والحوسبة والإحصاء والفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم.

الهندسة العكسية (Reverse Engineering) هي عملية تحليل وفهم كيفية عمل منتج أو نظام ما، وذلك عن طريق دراسة هيكله ووظائفه وتحليله بغرض استنساخه أو تحسينه. تستخدم الهندسة العكسية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والبرمجة، وعلوم الحاسوب، والصناعة، وغيرها.

تتضمن عملية الهندسة العكسية استخدام مجموعة من التقنيات والأدوات المختلفة لفهم النظام المستهدف. يتم في البداية جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالنظام، سواء عن طريق تفكيك المنتج وتحليل مكوناته أو عن طريق استخدام أدوات البرمجيات لفحص البرمجيات وتحليل سلوكها.

يتم بعد ذلك تحليل البيانات المجمعة لفهم كيفية عمل النظام وتحديد المكونات الرئيسية والعلاقات بينها. قد تشمل هذه العملية تحليل الرموز المصدرية أو تفسير البيانات المنقولة أو استخراج النماذج ثلاثية الأبعاد للأجسام الميكانيكية.

بمجرد فهم عمل النظام وتحليله بشكل كامل، يمكن استخدام هذه المعلومات لإعادة إنتاج النظام أو تحسينه أو تطوير منتج جديد يعتمد على مفاهيم النظام الأصلي.

تُستخدم الهندسة العكسية في العديد من السيناريوهات، مثل تطوير منتجات جديدة استنادًا إلى منتجات موجودة، أو تحسين الأداء والكفاءة للأنظمة القائمة، أو استعادة البيانات المفقودة أو المعطوبة، أو حتى في أغراض التعليم والبحث العلمي.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الهندسة العكسية يمكن أن تتعارض مع بعض القوانين وحقوق الملكية الفكرية، ولذلك يجب مراعاة القوانين المحلية والدولية المعمول بها عند استخدام هذه التقنية.

هل يمكن استخدام الهندسة العكسية في تصميم الروبوتات؟

نعم، يمكن استخدام الهندسة العكسية في تصميم الروبوتات بشكل واسع. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام التقنيات المتعلقة بالهندسة العكسية لتحليل حركة الجسم البشري واستنتاج الحركات اللازمة لتحقيق مهمة معينة، والتي يمكن للروبوت تنفيذها بدلاً من الإنسان.

كما يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل هياكل الروبوتات وتحديد الأجزاء المطلوبة والمواصفات الدقيقة لتلك الأجزاء. وهذا يساعد على تحسين تصميم الروبوتات وجعلها أكثر كفاءة وأداءًا.

وبشكل عام، تساعد الهندسة العكسية في تحقيق تقدم كبير في مجال تصميم الروبوتات وتحسين أدائها وفعاليتها في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل الصناعة والطب والعلوم البحرية والفضاء وغيرها.

ما هي بعض التطبيقات الأخرى للهندسة العكسية في تصميم الروبوتات؟

توجد العديد من التطبيقات للهندسة العكسية في تصميم الروبوتات، ومن بين هذه التطبيقات:

  1. تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد لتحسين تصميم الروبوتات وتحسين أدائها.
  2. تحليل حركة الجسم البشري لتحديد الحركات التي يمكن للروبوت تنفيذها وتصميم الروبوتات لتنفيذ تلك الحركات.
  3. تحليل البيانات الحساسة لتصميم روبوتات تعمل في بيئات خطرة أو صعبة الوصول إليها.
  4. تصميم روبوتات للمساعدة في العمليات الجراحية والتشخيص الطبي.
  5. تصميم روبوتات للمساعدة في الصناعات الخطرة والمهام الخطرة والتي يصعب على الإنسان تنفيذها.
  6. تصميم روبوتات للاستخدام في الفضاء والتحكم في المركبات الفضائية.
  7. تحليل الخرائط الجيولوجية والبيئية باستخدام روبوتات متخصصة.
  8. تصميم روبوتات للزراعة والاستكشاف الزراعي.
  9. تصميم روبوتات للاستخدام في البيئات البحرية والتحكم في المركبات البحرية.
  10. تطوير روبوتات للاستخدام في التعليم والتدريب والمساعدة في المهام اليومية.

الهندسة العكسية لتطبيقات الهاتف

الهندسة العكسية تستخدم أيضًا في تطبيقات الهاتف المحمول. فمن خلال الهندسة العكسية، يمكن تحليل هاتف محمول وفهم كيفية عمله وتصميمه ومكوناته، وبالتالي يمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين تصميم الهواتف المحمولة وتطويرها.

وبشكل أساسي، تستخدم الهندسة العكسية في تطبيقات الهاتف المحمول في المجالات التالية:

  • إصلاح الأجهزة المعطلة: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل الأجهزة المعطلة وتحديد المكونات التي تحتاج إلى إصلاح أو استبدال.
  • تطوير تصميم الهواتف المحمولة: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل تصميم الهواتف المحمولة وتحديد العوامل التي يمكن تحسينها، مثل الحجم والوزن والمواد المستخدمة وغيرها.
  • تحسين أداء الهواتف المحمولة: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل أجزاء الهاتف المحمول وتحديد الأجزاء التي تحتاج إلى تحسين لتحسين أداء الهاتف.
  • تطوير تقنيات الشحن اللاسلكي: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل تقنيات الشحن اللاسلكي للهواتف المحمولة وتحديد العوامل التي يمكن تحسينها لتحسين أداء الشحن اللاسلكي.
  • تحليل بيانات الاستخدام: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل بيانات الاستخدام للهواتف المحمولة وتحديد الأجزاء التي تحتاج إلى تحسين لتحسين تجربة المستخدم.

بشكل عام، تستخدم الهندسة العكسية في تطبيقات الهاتف المحمول لتحسين تصميم الأجهزة وتحسين أدائها وتحسين تجربة المستخدم.

أبواب كتاب الهندسة العكسية خطوة إلى الأمام

  • الباب الأول : أفكار و حلول متقدمة في OllyDbg, صفحة 21.
  • الباب الثاني : التعامل مع الحمايات المتقدمة, صفحة 105.
  • الباب الثالث : الهاشينغ و خوارزميات التشفير, صفحة 120.
  • الباب الرابع : أفكار و حلول برمجية في الهندسة العكسية, صفحة 163.
  • الباب الخامس : تحليل برمجيات دوت نت, صفحة 297. 
  • الباب السادس : تحليل تطبيقات الجوال, صفحة 373.
  • الباب السابع : تطبيقات عملية موسعة, صفحة 432.
  • الباب الثامن : تصميم سكينات للباتشات, صفحة 465.
  • الباب التاسع : متفرقات, صفحة 497.

ما هي أهمية الهندسة العكسية في مجال البرمجة؟

الهندسة العكسية لها أهمية كبيرة في مجال البرمجة، وتساهم في عدة جوانب مهمة من تطوير البرمجيات. إليك بعض الأهمية الرئيسية للهندسة العكسية في مجال البرمجة:

فهم البرمجيات الموجودة: تساعد عملية الهندسة العكسية في فهم البرمجيات الموجودة والتحليل الدقيق لها. يمكن استخدام تقنيات الهندسة العكسية لتحليل البرامج وفهم هيكلها وتصميمها الداخلي والتفاعلات بين مكوناتها. هذا الفهم العميق يمكن أن يساعد في تعديل البرامج الموجودة وتحسينها، أو في تطوير برامج جديدة بناءً على الأفكار والمفاهيم المستخلصة من البرامج القائمة.

تحليل الثغرات الأمنية: يمكن استخدام الهندسة العكسية لاكتشاف الثغرات الأمنية في البرمجيات. من خلال تحليل البرمجيات وفهم كيفية عملها، يمكن تحديد الثغرات والمشاكل التقنية التي يمكن أن تتعرض لها البرمجيات وتستغلها الهجمات الضارة. وبناءً على هذا التحليل، يمكن اتخاذ إجراءات لتصحيح هذه الثغرات وتعزيز أمان البرمجيات.

إصلاح العيوب وتحسين الأداء: يمكن استخدام الهندسة العكسية لتحليل البرمجيات وتحديد العيوب والأخطاء فيها. بعد تحديد هذه العيوب، يمكن اتخاذ إجراءات لإصلاحها وتحسين أداء البرمجيات. يمكن أيضًا استخدام تقنيات الهندسة العكسية لتحليل الأداء والتحسينات الممكنة في البرمجيات الموجودة.

إعادة استخدام البرمجيات: يمكن استخدام الهندسة العكسية لاستخراج مكونات البرمجيات الموجودة وإعادة استخدامها في تطوير برمجيات جديدة. فهم هيكل البرمجيات وتحليله يمكن أن يساعد في استخدام أجزاء من البرمجيات الموجودة في تطبيقات جديدة أو تعديلها لتناسب احتياجات جديدة.

بشكل عام، الهندسة العكسية تساعد المطورين على فهم وتحليل البرمجيات الموجودة وتحسينها، وتعزز الأمان والجودة وكفاءة التطبيقات البرمجية.

ما هي أهم التقنيات المستخدمة في الهندسة العكسية؟

تتوفر العديد من التقنيات والأدوات التي يمكن استخدامها في عملية الهندسة العكسية. تختلف هذه التقنيات والأدوات حسب نوع المنتج أو النظام المستهدف، وفيما يلي بعض التقنيات الشائعة المستخدمة في الهندسة العكسية:

التفكيك الفيزيائي: يتضمن فك تجميع المنتج أو النظام المستهدف وتحليل مكوناته. يتم استخدام الأدوات الميكانيكية والكهربائية لفك المسامير، وفتح الغطاء، وفصل الأجزاء، واستخلاص المكونات الداخلية.

التحليل الثنائي: يشمل فهم البرنامج وتحليل الرموز المصدرية للبرمجيات. يتم استخدام محللات الثنائيات (Binary Analyzers) وأدوات فك التجميع (Disassemblers) لتحليل البرمجيات وفهم تفاصيل التنفيذ والبنية الداخلية للبرنامج.

التحليل الديناميكي: يشمل مراقبة وتحليل سلوك البرنامج أو النظام أثناء التنفيذ. يتم استخدام أدوات تعقب التنفيذ (Execution Tracers) ومحللات السلوك (Behavior Analyzers) لتسجيل وتحليل التفاعلات والتداخلات المحدثة بين المكونات والوحدات المختلفة.

عكس البرمجة (Reverse Compilation): يستخدم لاستعادة رموز المصدر الأصلية من البرنامج المترجم (compiled)، وذلك باستخدام أدوات إعادة الترجمة (Decompilers) التي تحاول تحويل رموز البرنامج المترجم إلى رموز المصدر القابلة للقراءة والتحرير.

التحليل العكسي للشبكة: يستخدم لفهم وتحليل بروتوكولات الشبكة والاتصالات. يتضمن تقديم حزم البيانات وتحليلها، وفهم تدفق المعلومات والبروتوكولات المستخدمة في تفاعل الأنظمة عبر الشبكة.

تحليل الصور والصوت: تستخدم لفهم وتحليل تنسيقات الصور والصوت ومعالجتها. يتضمن هذا التحليل استخراج البيانات والمعلومات المخفية في الصور والصوت، وفهم التحويرات والتلاعبات المطبقة على الوسائط المتعددة.

هذه مجرد بعض التقنيات المشتركة في الهندسة العكسية، ويمكن استخدام تركيبات وتقنيات مختلفة حسب المشروع والموضوع المحدد. قد تتطلب بعض التقنيات المتأعتذر عن الانقطاع المفاجئ في الإجابة. كانت الجملة غير مكتملة. هناك العديد من التقنيات المستخدمة في الهندسة العكسية، وفيما يلي بعض الأمثلة الإضافية:

  1. التصوير العكسي (Reverse Engineering): يتضمن استخدام تقنيات التصوير والمسح الضوئي للأجزاء والمكونات المادية لتحليل تصميمها ووظائفها.
  2. تعديل البرمجيات (Software Patching): يشمل تحليل البرمجيات لتحديد الثغرات والأخطاء، ثم تطوير تعديلات (patches) لإصلاح هذه الثغرات وتحسين البرمجيات.
  3. تحليل البيانات (Data Analysis): يستخدم لاستخراج البيانات وفهمها من ملفات البيانات المشفرة أو المنسقة بصورة غير قياسية.
  4. التحليل البصري (Visual Analysis): يتضمن استخدام أدوات تحليل الصور والفيديو لفهم محتوى الوسائط المرئية واستخلاص المعلومات منها.
  5. تحليل البيانات السلوكية (Behavioral Analysis): يهدف إلى تحليل سلوك البرمجيات أثناء التشغيل لتحديد النشاطات غير المعتادة أو الضارة.
  6. التحليل العكسي للأجهزة (Hardware Reverse Engineering): يشمل فهم وتحليل تصميم الدوائر الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية لاستعادة المعلومات الداخلية والوظائف.

تذكر أن الهندسة العكسية قد تتطلب مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات المناسبة للمهمة المحددة. يمكن تنسيق هذه التقنيات معًا لتحقيق أهداف الهندسة العكسية بشكل أفضل.

محمد الصادق عثمان
بواسطة : محمد الصادق عثمان
محمد الصادق محمد عثمان طالب جامعي في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -