تربية الدواجن و رعايتها
تربية الدواجن ورعايتها الإصدار الرابع للدكتور سامي علّام و الدكتور سامي هو مدير عام الشركة المصرية للدواجن.
تربية الدواجن هي عملية تربية الدواجن لإنتاج البيض أو اللحم. يتطلب هذا العمل الكثير من العناية والاهتمام، ولكنه يمكن أن يكون مجزيًا إذا تم القيام به بشكل صحيح. فيما يلي بعض النصائح الأساسية لتربية الدواجن ورعايتها:
1 - اختيار الفصيلة المناسبة: يجب اختيار الفصيلة المناسبة للتربية والتي تتناسب مع الأهداف المرجوة، سواء كانت إنتاج البيض أو اللحم.
2- توفير مكان مناسب: يجب توفير مكان مناسب لتربية الدواجن، ويجب أن يكون هذا المكان نظيفًا وجافًا ويحمي الدواجن من العوامل الجوية القاسية.
3- توفير الغذاء والماء: يجب توفير الغذاء والماء بشكل دائم للدواجن، ويفضل استخدام الأطعمة الطبيعية والمياه النظيفة.
4- التحكم في درجة الحرارة: يجب التحكم في درجة الحرارة في مكان تربية الدواجن، ويجب الحرص على أن تكون درجة الحرارة مناسبة لنوع الدواجن المراد تربيتها.
5- العناية بصحة الدواجن: يجب الحرص على صحة الدواجن عن طريق تنظيف مكان تربيتها بشكل دوري وتطهير الأدوات المستخدمة والحرص على إطعامها بصورة صحيحة.
6- الاهتمام بالتفاصيل: يجب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل تقليم المناقير والأظافر وتغيير الفراش بشكل دوري.
بشكل عام، تتطلب تربية الدواجن الكثير من العناية والاهتمام، ويجب الالتزام بالإرشادات الصحية لضمان نجاح عملية التربية ورعاية الدواجن.
تم إصدار النسخة الرابعة هذه في 1978 يتضمن هذا الكتاب ثمانية أبواب و هي:
- الأجهزة الحيوية بجسم الطائر ووظائفها الفسيولوجية.
- التفريخ.
- التغذية.
- مباني الدواجن و تهويتها.
- التجهيزات و معدلاتها.
- الأسس الوراثية لتربية الدواجن.
- تربية دجاج اللحم.
- تربية سلالات إنتاج بيض الأكل.
و كل باب من هذه الأبواب المذكورة سابقاً مشروح بشكل مفصل مع مخططات و صور للتوضيخ.
التنفس وتنظيم الحرارة في الطيور
التنفس وتنظيم الحرارة هما عمليتان حيويتان للطيور، حيث تساعد على الحفاظ على وظائف الجسم بشكل صحيح والتكيف مع الظروف المحيطة.
1- التنفس: تتم عملية التنفس في الطيور عن طريق الرئتين وهي موجودة في الصدر، وتختلف طريقة التنفس في الطيور عن التنفس في الثدييات، حيث تتميز بنظام تنفس ثنائي الاتجاه. يعني ذلك أن الهواء يدخل إلى الرئتين ويخرج منهما عند كل تنفسة. وتسمح هذه العملية بتبادل الغازات بين الدم والهواء، حيث يتم إمداد الدم بالأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون.
2- تنظيم الحرارة: تتم عملية تنظيم الحرارة في الطيور عن طريق طرق مختلفة، ومنها الطيران والتنفس والتعرق. فعندما تشعر الطيور بالحرارة، فإنها تستخدم جناحيها للتحليق في الهواء، ما يساعد على تبديد الحرارة من الجسم. وتستخدم الطيور أيضًا التنفس لتنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تسمح النفسات السريعة بإزالة الحرارة من الجسم. وتتعرق الطيور أيضًا عندما يكون الجو حارًا، ما يساعد على تبريد الجسم.
بشكل عام، يتم تنظيم الحرارة في جسم الطيور عن طريق العديد من الآليات المختلفة، ويتم التحكم فيها بشكل تلقائي من قبل الجسم، وذلك لتعزيز الصحة والرفاهية العامة للطيور.
عملية القلش لدى الطيور
عملية القلش هي عملية تغيير ريش الطيور، وتحدث هذه العملية بشكل طبيعي كجزء من دورة حياة الطيور. وتتم عملية القلش لدى الطيور عادةً في فصل الخريف أو الربيع، وتختلف مدة القلش وشدتها من طائر إلى آخر.
يتم القلش عن طريق إسقاط الريش القديم ونمو ريش جديد بدلاً منه. ويسمح هذا النمو الجديد بتحسين وظيفة الطيران وتوفير الحماية اللازمة للطيور. وتبدأ عملية القلش عادةً في الريش الأصغر والأقدم في الجناحين والذيل، وتنتهي في الريش الكبير والجديد في الجزء الوسطى من الجسم.
عملية القلش قد تسبب بعض الإجهاد على الطيور، وقد تحتاج إلى وقت لتكوين ريش جديد، وخلال هذه الفترة قد تكون الطيور أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والإصابة بالبرد، لذلك يجب توفير الرعاية اللازمة خلال فترة القلش. ويمكن تقليل تأثير القلش على الطيور عن طريق توفير الغذاء الغني بالبروتين والفيتامينات، وتقليل الإجهاد الناتج عن الحرارة الزائدة والتعرض المباشر للشمس.
بشكل عام، عملية القلش هي عملية طبيعية وضرورية لصحة ورفاهية الطيور، ويجب توفير الرعاية اللازمة للطيور خلال هذه الفترة للحفاظ على صحة وسلامة الطيور.
مقومات التفريخ لدى الدجاج
تتطلب عملية التفريخ لدى الدجاج العديد من المقومات والشروط الضرورية لضمان نجاح العملية وحصولك على فروج صحية وقوية. ومن أهم مقومات التفريخ لدى الدجاج:
1- البيض: يجب استخدام البيض الصحي والنظيف والذي تم جمعه بشكل منتظم. ويفضل أن يكون عمر البيض بين 7-10 أيام.
2- درجة الحرارة: يجب توفير درجة حرارة مناسبة لعملية التفريخ، والتي تتراوح بين 37.5-38 درجة مئوية.
3- الرطوبة: يجب توفير رطوبة مناسبة للبيض خلال عملية التفريخ، والتي تتراوح بين 50-60% خلال الفترة الأولى من التفريخ وترتفع إلى 70% خلال الفترة الأخيرة.
4- التهوية: يجب توفير تهوية جيدة للبيض خلال عملية التفريخ لتوفير تدفق الهواء النظيف والأكسجين داخل القفص.
5- الزمن: يجب توفير الوقت اللازم لعملية التفريخ، والتي تستغرق عادةً بين 21-28 يومًا حتى يخرج الفرخ من البيضة.
6- القفص: يجب استخدام قفص مناسب لعملية التفريخ، والذي يتميز بالحجم المناسب والتهوية الجيدة والرطوبة المناسبة.
بشكل عام، يجب توفير جميع هذه المقومات خلال عملية التفريخ للحصول على نتائج مرضية وحصولك على فروج صحية وقوية. كما يجب اتباع الإرشادات الصحية بشأن تربية الدواجن وتفريخ البيض للحفاظ على صحة الدواجن وجودة المنتج النهائي.
معاملة البيض في ماكينات التفريخ
تحتاج معاملة البيض في ماكينات التفريخ إلى بعض العناية والاهتمام لضمان نجاح عملية التفريخ وحصولك على فروج صحية وقوية. وفيما يلي بعض النصائح لمعاملة البيض في ماكينات التفريخ:
1- غسل البيض: يجب غسل البيض بشكل جيد لإزالة أي بقايا أو أوساخ على القشرة. ويفضل استخدام الماء الدافئ والمسحوق المطهر لتنظيف البيض.
2- التحقق من جودة البيض: يجب التحقق من جودة البيض قبل وضعها في ماكينة التفريخ، والتأكد من عدم وجود أي كسر أو تلف في القشرة.
3- تخزين البيض: يجب تخزين البيض في مكان بارد وجاف قبل وضعها في ماكينة التفريخ، ويفضل تخزينها على جانبها بحيث تكون الهواء في الجزء العلوي من البيضة.
4- توزيع البيض: يجب توزيع البيض بشكل متساوٍ داخل ماكينة التفريخ، وتجنب تراكم البيض في الزوايا أو الأماكن الضيقة.
5- ضبط درجة الحرارة والرطوبة: يجب ضبط درجة الحرارة والرطوبة في ماكينة التفريخ بشكل دقيق ومناسب لضمان نجاح عملية التفريخ.
6- التحقق من البيض بانتظام: يجب التحقق من البيض بانتظام خلال فترة التفريخ للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو تلف في البيض، وإزالة أي بيضة فاسدة أو تالفة.
بشكل عام، يجب اتباع الإرشادات الصحية المناسبة لمعاملة البيض في ماكينات التفريخ لضمان نجاح عملية التفريخ والحصول على فروج صحية وقوية.
معلومات كتاب تربية الدواجن ورعايتها
- إسم الكتاب: تربية الدواجن و رعايتها.
- المؤلف: سامي علام.
- عدد الصفحات: 463.
- الطبعة: الرابعة 1978.
