تربية السمان Quail breeding
كتاب تربية السمان pdf, تُعَد اليابان و أسبانيا من البلدان الأكثر إنتاجاً لطائر السمان quail الذي بدأ يَحضَى بإهتمام عديد المربين في بلادنا. و تم إدراجه ضمن البرامج التكوينية لمراكز التكوين المهني المختصة في تربية الحيوانات الصُغرى بإعتباره. مصدر لخلق فرص جديدة للعمل و أيضاً لإنخفاض تكلفة متطلبات التربية بالمقارنة مع بقية الدواجن.
يمتاز السمان quail بلذة اللحم و البيض و لقيمتهما العالية والغنية بالبروتينات, إضافةً إلى النسب المنخفضة من الدهنيات والكولسترول.
توجد عدة أنواع من السمان quail وتختلف بإختلاف موطنها الأصلي فمنها الأوربي و الإفريقي والأسترالي والهندي والإنجليزي و الياباني و البوب وايت.
ولكل منهم خاصياته التي تعتمد أساساً على الشكل والحجم و إنتاج البيض الذي يتراوح ما بين 85 إلى 300 بيضة في السنة.
ويعتبر السمان quail الياباني أفضل الأنواع المعتمدة في التربية والأكثر إنتاجاً في العالم حيث يصل متوسط وزن الذكر إلى 230 غرام.
فهرس كتاب تربية السمان
- أنواع السمان.
- التزود بالبيض المعد للتفريخ.
- الضروف المناخية للمدجنة.
- طرق التربية.
- تربية السمان المعد للبيض.
- تفقيص بيض السمان.
- تحضين فراخ السمان.
- تغذية السمان.
- أمراض السمان.
- نصائح وقائية عامة.
معلومات كتاب تربية السمان
- إسم الكتاب: تربية السمان.
- عدد الصفحات: 25.
- الناشر: مكتبة ماسة ( دكتورة ضحى الصادق ).
- نوع الكتاب: كتاب الكتروني pdf.
- تاريخ النشر: 22/1/2022.
اقتناء بيض وفراخ السمان
يتم اقتناء بيض التفريخ أو الفراخ من المربين المختصين في تربية السمان ويستحسن لذلك الأخذ بعين الإعتبار التوصيات التالية : . تفادي اقتناء الذكور والإناث من نفس المصدر لتفادي القرابة الدموية بينها. . التأكد من مطابقة الفراخ لخصائص السلالة المزمع تربيتها (الحجم، الشكل، اللون...) مع التأكد من عدم وجود عيوب خلقية بها. . تفحص السجلات الخاصة بتربية السمان لدى المربي إن وجدت للوقوف على خصائص الأمهات (معدل الوزن، إنتاج البيض وحجمه، نسبة النفوق...)
وتجدر الإشارة إلى أن شراء البيض وتفقيصه يعد أقل كلفة من شراء الفراخ، على أنه يجب الـتـأكـد مـن مـواصـفـات الـتـجـانس في الحـجـم والشكل واللون وصلابة القشرة مع الحرص على عدم اقـتـنـائـهـا مـن الأسواق الأسبوعية لضمان الحصول على نسبة تفقيص عالية وطيور سليمة وأهلة.
ينضج السمان جنسيا عند بلوغ 6 أسابيع تقريبا حيث يبدأ في إنتاج البيض ويستمر لمدة تصل 12 شهرا. وقد أثبتت التجارب أن تأخير الدخول في مرحلة البيض يمكن أمهات السمان من الحصول على بيض بأكبر حجم وبالتالي فراخ أكثر نمو وحيوية، ولكن دون أن ننسى أن الدخول المتأخر نسبيا في مرحلة البيض يقلل من عدد البيض.
التربية الارضية للسمان
توضع الفراخ داخل مباني أو مداجن تتوفر فيها عدة شروط لحماية السمان من العوامل الخارجية ولوقايته من الأمراض .
- يكون الموقع مطابقا لمواصفات انتصاب مباني الدواجن وخاصة أن يكون بعيدا عن المداجن الأخرى والمناطق السكنية بمسافة لا تقل عن خمس مائة متر.. يكون المبنى باتجاه الرياح السائدة شرقيا ـ غربيا.
- - عزل المبنى عن محيطه الخارجي بتسييجه ووضع حوض للسيارات في باب المبنى «rotoluve» ووضع حوض «pédiluve» في مدخل كل مدجنة مع الحرص على تبديل الماء المخلوط بالمطهر.
- يكون ارتفاع الجدران بنحو 285 صم من سطح الأرض.
- تكون أرضية المدجنة ملساء من الإسمنت المسلح.
- تواجد عدد كافي من الشبابيك بحجم 125 صم/200 صم للحصول على التهوئة الكافية بالمدجنة على أن لا تتعدى مساحتها الجملية 25 إلى 30 في المائة من المساحة الجملية لأرضية المدجنة.
- إقامة شبكات حديدية «grillage» على الشبابيك لمنع خروج السمان أو دخول العصافير أو القوارض.
- فرش أرضية المبنى بطبقة من نشارة الخشب (10 إلى 15 صم).
- احترام نسبة الكثافة المعتمدة لتربية السمان داخل المدجنة : 50 طائرا للمتر المربع ومعلف لكل 250 طائر سمان ومشرب لكل 300 إلى 500 طائر.
تغذية السمان
تمثل التغذية حوالي 80% من كلفة الإنتاج في تربية الدواجن بصفة عامة والسمان بصفة خاصة. وتبعا لذلك فإن العناية بهذا العنصر من حيث النوعية والكمية خلال الفترات المختلفة لنمو السمان هو الذي يضمن المردودية الإقتصادية لهذا النشاط.
أما بالنسبة للسمـان البياض فإن كميـة العلف تصل إلى 30 غرام/ طائر/يوم عند بلوغ 9 أسابيع فأكثر ويتم تقديم هذه الكمية على مرتين أو ثلاث في اليوم ويمكن الزيادة والتنقيص في هذه الكميات حسب مراقبة القطيع وتطور إنتاجه.
أمراض سوء التغذية للسمان
سبق وأن ذكرنا بأن معظم الأمراض يمكن أن تتأتى نتيجة عدم التحكم في الظروف الصحية للتربية والتي من بينها سوء التغذية أو التغذية الغير متوازنة والتي قد تؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الضرورية من أملاح معدنية وفيتامينات.
- نقص فيتامين أ : تأخر النمو والشلل مع تدلي الأجنحة ونفش الريش.
- نقص فيتامين ب : ضيق التنفس، فقدان الشهية، ضعف تكوين الريش والهزال الذي ينتهي بالنفوق.
- نقص فيتامين د : هشاشة في الجهاز العظمي لنقص الكالسيوم والفوسفور.
- نقص فيتامين هـ : التواء الرأس والرقبة وعدم توافق حركي.
- نقص الأمـلاح : انخفاض معدل النمو، ليونة العظام وضعف في نمو الريش.
- زيادة الأمـلاح : تورم في أجزاء مختلفة من الجسم وانتفاخ منطقة الرأس والإسهال والعطش وضيق التنفس.