تربية الأرانب بالطرق الحديثة
تربية الأرانب, يمثل لحم الأرانب نسبة شبة متعدمة من الدهنيات مقارنة مع اللحوم الأخرى وينصح به في حالة الكولسترول.
زيادة على إنتاج اللحوم فإن الأرنب يمكن إستعمال جلده وشعره في إنتاج مضادات الأجسام في الصناعة البيوتكنولوجي.
حالياً قطاع مربي الأرانب يعتمد على إنتاج اللحوم و هذه اللحوم تأتي من منتجين منتج تقليدي و منتج صناعي.
معلومات عن الارنب
- التصنيف: ثديي ( Mammifère ).
- العائلة: قواعيات ( Lagomorphe ).
- الغذاء: عاشب ( Herbivore ).
- السكني: قفص ( Cage ).
- الانتاج: 4 إلى 5 أشهر.
- الحمل: 30 يوماً.
- الفطم: 27 أو 35 يوماً حسب دورة الإنتاج.
- التعمير: 5 إلى 6 أعوام.
التجهيزات الأساسية لتربية الأرانب
يجب أن تكون مساحة الأقفاص 0.35 متر مربع, ومكونة من أشباك سلكية مطلات بالزنك 3 مرات لحمايتها من الصداء الذي يصيب الحيوانات بمرض الطيطانوس.
وكذلك مجهزة بمعالف و أنابيب اتوماتيكية لشفط السوائل, هذا فيما يخص اقفاص الذكور والتسمين.
اما اقفاص الأمهات فتتكون زيادة على ما ذكر من أعشاش بلاستيكية مثقبة وأبواب لمراقبة الرضاعة ايضاً بلاستيكية لحماية صغار الأرنب من الموت.
التحكم بدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة لدى الارانب
المتوخى هو أن تكون درجة الحرارة بين 18 و 25 درجة حرارية. و70 في المائة من نسبة الرطوبة. إذا قلت درجة الحرارة عن 18 درجة فإن الحيوان ، يبذل أغلبية نشاطه لتوفير درجته الحرارية لهذا يجب توفير وسائل التدفئة. وإذا تعدت درجة الحرارة 25 درجة فإن الحيوان يجد صعوبة للاقتراب من الأكل. ولهاتين الحالتين تأثيران إثنان:
- في محل التسمين : نمو الحيوان يكون بطيئا.
- في محل الأمهات ( الولادة): فقدان الخصوبة نقص عدد الأفراخ في الولادة. وضعف إنتاج حليب الرضاعة .
الإنارة في تربية الارانب
الإنارة عامل مهم، و بالخصوص في جناح الولادة و مراقبتها ضرورية ومؤكدة لنجاح تربية الأرانب، و لهذا يجب تقديرها بـ 16h ساعة مستمرة في اليوم لمدة 8 أيام لتقوية الخصوبة عند الأمهات قبل تقديمها إلى الذكور لعملية التزاوج. و الاكتفاء بـ 8 ساعات من الإنارة بالنسبة للإناث بعد التأكد من حملهن، و كذلك في جناح التسمين.
سلالات الارانب
اقتناء حيوانات ذات سلالة جيدة، تتوفر على سلامة صحية من منتج كفئ أساسي للرفع من الإنتاج، و يشترط أن تحمل رشما للتعرف على سنها الحقيقي وأ وأصلها ورقم الأب و الأم وذلك لتجنب المرض المسمى المواليد المشوهة خلقيا (la consanguinité)
- - بالنسبة للأمهات يجب أن تكون ذات خصوبة عالية، من أحسن المرضعات، و قادرة على إنجاب عدد مهم من الصغار.
- - أما الذكور فيجب انتقاء نوعية جيدة لضمان نمو سريع للصغار، ويوجد صنفان كيلوغرام، في سن يناهز 70 يوما 2,3 و2.5 الصنف الأول: وهو خفيف الوزن يتراوح وزن أولاده ما بين.
أما عن الصنف الثاني: فهو ثقيل الوزن، يفوق وزن صغاره 2,8 كيلو غرام في سن 77 يوما.
التزاوج الطبيعي لدى الارانب
بعد برنامج الإنارة المذكور، فإن الأنثى تكون مهيأة للتناسل، وزيادة على ذلك يجب اكتساب خصوبتها ثم تقديمها للذكر، بحيث تتم عملية التناسل في قفص هذا الأخير و بشكل مسرع. (الذكر لا يتحرك من مكانه على عكس الأنثى). و بعد هذا نلقي بالأنثى في قفصها لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم نرجعها للذكر مرة ثانية للتأكد من التناسل، وللتأكد كذلك من حمل الأنثى يجب عن ذلك بطريقة تقنية و ذلك بعد 11 يوما من عملية التزاوج.
فإذا كانت النتيجة إيجابية ( الحمل) فهذا هو المطلوب، أما إذا كانت سلبية، فيجب تقديم الأنثى في الحين للذكر ( هذا ما يسمى بالتزاوج الطبيعي).
التزاوج الاصطناعي لدى الارانب
التزاوج الاصطناعي أي التلقيح الاصطناعي (Insémination artificielle)، يتم تهيئ الإناث بطريقة الإنارة ثم تتم عملية جني المني من الذكر، ثم تحليله عن طريق المجهر (Microscope) لتعيين جودته فإذا كان من النوع الممتاز فيمكننا تلقيح 10 إناث و هذه العملية تتطلب آليات خاصة بالتلقيح الاصطناعي، و تتكون من مهبل اصطناعي (Vagin artificielle ( لجني مني الذكر ثم المجهر لتقييم جودة هذا الأخير (المني) و يحل بمادة خاصة، ثم زرعه في المهبل بالترتر (Paillette). ثم حقن هرمون الاستقبال (Réceptale
يجب تهيئ محل الولادة ووضع باب لمراقبة الرضاعة قبل 3 أيام من تاريخ الولادة (أنظر كيف نهيئ مخب الولادة)
وتتجلى أهمية هذا الأخير (باب مراقبة الرضاعة) في حماية الصغار من دخول أمهم مرات عديدة في اليوم لأن ذلك يؤثر عليهم، و قد يتسبب في وفاتهم، كذلك فإن فتح هذا الباب مرة في اليوم ما بين 10 إلى 15 دقيقة كاف للرضاعة. أما بالنسبة لعش الولادة فيجب مراقبته يوميا و ذلك بتنظيفه، و إخلائه من الصغار الميتين و بالتالي الحفاظ من جهة على ثدي الأمهات من الأمراض ، ومن جهة أخرى حماية للصغار من البكتريا.
المرض النزيفي الفيروسي(VHD)
عرف هذا المرض في أواخر الثمانينات في الصين وتم التشخيص لأول مرة سنة 1988 حيث تمت معرفة الأعراض المترتبة عن الإصابة بهذا المرض. في المغرب يعد هذا المرض من الأسباب التي أعاقت انتشار تربية الأرانب وتسبب في خسارة العديد من الوحدات.
سرعة انتشار هذا المرض وكثرة الموتى المترتبة عنه (90%) تجعل التنبؤ به من الأمور الصعبة، حيث يلاحظ موت سريع للأرانب التي كانت على أحسن حال، قليلا من الوقت قبل ذلك يمكن التعرف عليه فقط بالتشريح حين نلاحظ إصابة دالة على التعرض لهذا الوباء.