أخر الاخبار

أسس و مبادئ نظم الإتصالات الخلوية

كتاب نظم الإتصالات الخلوية

نظم الإتصالات الخلوية

نظم الإتصالات الخلوية pdf, يتعثر الطالب العربي المهتم بنظم الإتصالات الحديثة عند محاولة الإفادة من مراجع عربية متخصصة في هذا الباب و ما ذلك إلا لندرة أو شبه إنعدام الكتب التي تعني بهذا الموضوع من وجهة نظر أكاديمية و هندسية.

و هذا التعثر يجعل الطالب في كثير من الأحيان واقعاً بين " سندان " إعتماد المعاهد العلمية التدريس باللغة العربية حفاظاً على هويتنا القومية و " مطرقة " عجز هذه المعاهد عن توفير مراجع معتمدة بهذه اللغة تفي بحاجات الطلاب من الناحية العلمية.

يأتي هذا الكتاب إيماناً منا بوجود هذا القصور و تأكيداً على حق كل طالب عربي في أن يجد مدخلاً إلى المادة العلمية التي يدرسها بلغته التي يتقنها.

خصوصاً و قد حيرنا هذا الطالب طموحاً و محداً و حريصاً على أن يكون محيطاً بأحدث التطورات العلمية في مجال إختصاصه.

لذا نضع بين يديه أبحاث هذا الكتاب آملين أن تزوده بمبادئ و أُسس يسير على هديها للوصول إلى المعرفة المنشودة .

تقع المواضيع التي يتناولها الكتاب بالشرح في سبعة فصول تعرض فيها لأهم المبادئ النظرية و العملية التي تقوم عليها نُظُم الإتصالات الخلوية الحديثة و ذلك وفق منهج و إطار رسماً بعناية.

تتلخص معالمهما في ما يلي : يتوجه الكتاب بالدرجة الأولى إلى طلاب الصفوف العليا في هندسة الإتصالات و الإختصاصات ذات الصلة.

إلا أن التفاصيل العديدة التي تشملها أبحاث الكتاب حول نظم واسعة الإنتشار تجعَل منه مرجعاً مفيداً أيضاً لشريحة واسعة و متنوعة من العاملين في قطاع الإتصالات.

تتطلب متابعة بعض أبحاث الكتاب إلماماً كافياً بالأسس النظرية لنظم الاتصالات و مبادئ التعديل الرقمي و بنية شبكات تبادل المعطيات.

و تفترض أن هذه الأسس تقع ضمن المقررات الجامعية للصفوف الأولى في كليات الهندسة لذا نكتفي عند التطرق إلى هذه الأسس بإحالة القارئ إلى مراجع متخصصة ليتزود منها بأهم ما يحتاجه المتابعة سياق البحث.

و يلتزم توزيع مواضيع الكتاب على فصوله السبعة مبدأ البناء التركيبي حيث يستند كل فصل جزئياً إلى ما طرح في فصول سابقة و يكون في الوقت نفسه ممهداً لما يليه من الفصول.

يؤكد إسلوب نقاش أبحاث الكتاب على تشارك العديد من نظم الإتصالات الخلوية الأسس والمبادئ ذاتها.

و هذا المفهوم يجعل من مجموع هذه الأبحاث قاعدة معرفية يمكن الإنطلاق منها للمزيد من الدراسات التخصصية أو البحثية في عديد من المجالات العلمية ذات الصلة بنظم الإتصالات الحديثة.

نظم الاتصالات الخلوية هي نظم تسمح بنقل المعلومات والاتصالات الصوتية والبيانات عبر الهواء بين أجهزة الاتصال المحمولة (مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية) والشبكات الخلوية المركزية. تعتمد هذه النظم على تقنيات الاتصال اللاسلكي والشبكات المتنقلة لتوفير الاتصالات المحمولة على نطاق واسع.

تعتمد نظم الاتصالات الخلوية على عدة مبادئ وأسس أساسية، ومن بينها:

  1. تقسيم الخلايا (Cellular Division): تقوم نظم الاتصالات الخلوية بتقسيم المنطقة المغطاة إلى خلايا صغيرة، وكل خلية تتضمن محطة قاعدية (Base Station) تعمل على توفير الاتصال بالأجهزة المحمولة داخل الخلية. يتم توزيع المحطات القاعدية بشكل متناسب في المنطقة المغطاة لضمان تغطية فعالة للشبكة.
  2. ترددات الراديو (Radio Frequencies): يتم استخدام ترددات الراديو لنقل الإشارات اللاسلكية بين الأجهزة المحمولة والمحطات القاعدية. توجد مجموعة محدودة من الترددات المتاحة للاستخدام في كل منطقة، وتتم إدارة تخصيص وتنظيم هذه الترددات لمنع التداخل وضمان جودة الخدمة.
  3. نظام الوصول المتعدد (Multiple Access System): يستخدم نظام الوصول المتعدد للسماح لعدة أجهزة بالوصول إلى الشبكة في نفس الوقت. هناك عدة تقنيات لنظام الوصول المتعدد، مثل تقنية الوصول الموجه (TDMA) وتقنية الوصول المتعدد بالتردد (FDMA) وتقنية الوصول المتعدد بالتعديل الكودي (CDMA).
  4. بروتوكولات الشبكة: تعتمد نظم الاتصالات الخلوية على العديد من البروتوكولات لتوفير اتصال سلس وفعال بين الأجهزة المحمولة والشبكة المركزية. من بين هذه البروتوكولات، نجد بروتوكول التحكم في الوصول للوسط العشوائي (MAC) وبروتوكول التحكم في الاتصال (Call Control Protocol).
  5. توجيه الاتصال (Call Routing): يتم توجيه الاتصالات من الأجهزة المحمولة إلى وجهتها المقصودة عبر الشبكة الخلوية. يتم استخدام تقنيات التوجيه لتحديد أفضل مسار للاتصال وتوجيهه عبر المحطات القاعدية المناسبة.

هذه هي بعض الأسس والمبادئ الأساسية لنظم الاتصالات الخلوية. يجب ملاحظة أن هناك مزيد من التفاصيل والتقنيات المتعلقة بنظم الاتصالات الخلوية، وتختلف هذه التفاصيل وفقًا للتقنيات المستخدمة في كل جيل من أجيال الاتصالات الخلوية مثل 2G، 3G، 4G، و 5G.

التقنيات المستخدمة في الجيل الخامس من أجيال الاتصالات الخلوية

الجيل الخامس من أجيال الاتصالات الخلوية، المعروف باسم 5G، يستخدم عددًا من التقنيات المتقدمة لتحسين سرعة الاتصال واستجابة الشبكة. إليك بعض التقنيات الرئيسية المستخدمة في 5G:

  1. ترددات مرتفعة: يعتمد 5G على استخدام ترددات مرتفعة أعلى من تلك المستخدمة في الأجيال السابقة. يتيح ذلك نقل كميات كبيرة من البيانات بشكل أسرع. تتراوح ترددات 5G بين ما بين 24 جيجاهرتز و 100 جيجاهرتز وأكثر.
  2. تقنية الحوافز المتعددة (Massive MIMO): تستخدم تقنية Massive MIMO لزيادة كفاءة استخدام الترددات اللاسلكية. تعمل على توفير عدد كبير من الهوائيات الذكية في نقاط الوصول، مما يتيح توجيه الإشارات بشكل موجه وزيادة سعة الشبكة وتحسين أداء الاتصال.
  3. تقنية الحوسبة الحافية (Network Slicing): تمكن تقنية Network Slicing من تقسيم الشبكة إلى قطع صغيرة (Slices) قابلة للتخصيص وفقًا لاحتياجات التطبيقات المختلفة. يمكن تخصيص الشبكة لدعم متطلبات السرعة والسعة والتأخير المنخفض لتطبيقات مختلفة مثل الألعاب، والسيارات الذكية، والرعاية الصحية، وغيرها.
  4. تقنية الجيل الجديد للهوائيات (Advanced Antenna Technologies): يعتمد 5G على تقنيات هوائيات متقدمة مثل Beamforming وBeam Steering لتوجيه الإشارات اللاسلكية بشكل موجه نحو الأجهزة المحمولة، وبالتالي تعزيز قوة الإشارة وتحسين استقبال الأجهزة.
  5. تقنية الشبكات الذكية (Network Slicing): تعتمد تقنية الشبكات الذكية على استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين أداء الشبكة وتحسين توزيع الموارد وإدارة حركة البيانات بشكل أكثر كفاءة.
  6. تقنية الاتصال المتعدد البناء (Multi-Access Edge Computing): تستخدم تقنية Multi-Access Edge Computing لنقل الحوسبة وتخزين البيانات والخدمات إلى قرب حواف الشبكة. يتيح ذلك تقديم خدمات ذكية ومتنقلة بشكل أسرع وتحسين استجابة التطبيقات.

هذه بعض التقنيات المستخدمة في الجيل الخامس من أجيال الاتصالات الخلوية (5G). توجد المزيد من التقنيات والابتكارات في 5G، وتختلف تفاصيلها وتطبيقاتها وفقًا للبائعين والمشغلين والبلدان المختلفة.

ما هي الفوائد الرئيسية لتقنية الحوافز المتعددة (Massive MIMO) في الجيل الخامس؟

تقنية الحوافز المتعددة (Massive MIMO) توفر العديد من الفوائد الرئيسية في الجيل الخامس من الاتصالات الخلوية (5G). إليك بعض الفوائد الرئيسية لتقنية Massive MIMO:

زيادة سعة الشبكة: تقنية Massive MIMO تستخدم عددًا كبيرًا من الهوائيات الذكية في نقاط الوصول، مما يسمح بإرسال واستقبال عدد أكبر من الإشارات في نفس الوقت. هذا يزيد من سعة الشبكة بشكل كبير ويسمح بنقل كميات كبيرة من البيانات بسرعة عالية.

تحسين كفاءة استخدام الترددات اللاسلكية: تقنية Massive MIMO تعمل على توجيه الإشارات اللاسلكية بشكل موجه نحو الأجهزة المحمولة، وبالتالي تقليل التداخل وتحسين كفاءة استخدام الترددات اللاسلكية. يتيح ذلك زيادة عدد المستخدمين المدعومين في نفس المنطقة وتحسين جودة الخدمة.

تحسين أداء الاتصال: باستخدام تقنية Massive MIMO، يتم تحسين أداء الاتصال بشكل عام. يتم تعزيز قوة الإشارة وتحسين استقبال الأجهزة المحمولة، مما يقلل من مشكلات الانقطاع وتأخر البيانات ويساهم في تجربة استخدام أفضل للمستخدمين.

دعم تطبيقات الحوسبة الحافية (Ultra-Reliable Low-Latency Communications): تقنية Massive MIMO توفر دعمًا قويًا لتطبيقات الحوسبة الحافية التي تتطلب استجابة فورية وتأخير منخفض. تلك التطبيقات تشمل الألعاب عبر الإنترنت، والواقع الافتراضي، والأتمتة الصناعية، والسيارات الذكية، والرعاية الصحية، والعديد من التطبيقات الحساسة للتأخير.

توفير تجربة مستخدم محسنة: بفضل سعة الشبكة المتزايدة وأداء الاتصال المحسن، تقنية Massive MIMO تساهم في تحسين تجربة المستخدم النهائي. يتم تحسين سرعة التنزيل والتحميل، وتقليل تأخير البيانات، وتوفير اتصال مستقر وموثوق.

تلك هي بعض الفوائد الرئيسية لتقنية الحوافز المتعددة (Massive MIMO) في الجيل الخامس من الاتصالات الخلوية. يجب ملاحظة أن تحقيق هذه الفوائد يعتمد على تنفيذ فعال لتقنيةتقنية Massive MIMO وتوافر الهوائيات الذكية والبنية التحتية المناسبة في الشبكة.

هل تقنية Massive MIMO متاحة في جميع مناطق الجيل الخامس؟

تقنية Massive MIMO هي تقنية رئيسية في الجيل الخامس من الاتصالات الخلوية (5G) وتستخدم على نطاق واسع. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن توافرها وانتشارها قد يختلف من منطقة لأخرى ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:

استثمارات المشغلين: يتطلب تنفيذ تقنية Massive MIMO استثمارات كبيرة في شراء الهوائيات الذكية وتحديث البنية التحتية للشبكة. لذلك، قد يكون توافرها محدودًا في بعض المناطق حتى يتم إجراء الترقيات اللازمة.

كثافة البنية التحتية: تقنية Massive MIMO تستفيد من وجود عدد كبير من الهوائيات الذكية في نقاط الوصول. وبالتالي، فإن توافرها وفعاليتها يعتمد على كثافة البنية التحتية في المنطقة. قد يكون للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية والحركة الكبيرة مزيد من الاستفادة من تقنية Massive MIMO.

الترددات المستخدمة: قد يتأثر توافر تقنية Massive MIMO بالترددات المستخدمة في المنطقة. عادةً ما يتم استخدام ترددات عالية في 5G لدعم سرعات عالية وسعة كبيرة. قد يكون التوافر أكبر في المناطق التي تدعم ترددات عالية مثل تلك في نطاقات mmWave.

توجيه الاستراتيجية للمشغلين: قد يختلف توجيه الاستثمار والتركيز لدى مشغلي الاتصالات حسب المنطقة والسوق المستهدفة. قد يتم تقديم تقنية Massive MIMO في المناطق ذات الطلب العالي والكثافة السكانية العالية بشكل أولوي.

بشكل عام، يتوقع أن تزداد توافر تقنية Massive MIMO مع تطور تكنولوجيا الجيل الخامس وتوسع تغطية الشبكة. ومع ذلك، قد يكون هناك اختلافات في التوفر بين المناطق المختلفة وفقًا للعوامل المذكورة.

ما هي العوامل التي تؤثر في توافر تقنية Massive MIMO في منطقتي؟

هناك عدة عوامل تؤثر في توافر تقنية Massive MIMO في منطقتك. قد تشمل هذه العوامل:

  1. استثمارات مشغلي الاتصالات: تعتمد توافر تقنية Massive MIMO على استثمارات مشغلي الاتصالات في شراء الهوائيات الذكية وتحديث البنية التحتية للشبكة. قد يختلف حجم الاستثمارات والتركيز من مشغل لآخر وفقًا لاستراتيجيتهم وتوجهاتهم.
  2. الكثافة السكانية والحركة: عادةً ما يتم توجيه استثمارات تقنية Massive MIMO للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية والحركة المرورية الكبيرة. هذا يعزز القدرة على تلبية الطلب العالي على البيانات وتحسين تجربة المستخدم في تلك المناطق.
  3. الترددات المستخدمة: تقنية Massive MIMO تعتمد على استخدام ترددات عالية لتحقيق أداء ممتاز. يمكن أن يتأثر توافرها بتوافر الترددات العالية في منطقتك. قد يكون هناك توافر أفضل في المناطق التي تدعم ترددات عالية مثل تلك في نطاقات mmWave.
  4. سياسات الترخيص والتنظيم: تختلف سياسات الترخيص والتنظيم بين البلدان والمناطق، وقد تؤثر على توافر تقنية Massive MIMO. بعض الدول قد تفرض متطلبات محددة على مشغلي الاتصالات لتوفير تقنية Massive MIMO في تراخيصهم أو قد توجه تحفيزات وتسهيلات لتنفيذها.
  5. الطلب السوقي: يمكن أن يؤثر حجم الطلب السوقي على توافر تقنية Massive MIMO في منطقتك. إذا كان هناك طلب قوي واستخدام متزايد للبيانات في المنطقة، فمن المرجح أن يكون هناك تركيز أكبر على توفير تقنية Massive MIMO.

من المهم الاستشارة مع مشغلي الاتصالات المحليين في منطقتك لمعرفة التفاصيل الدقيقة حول توافر تقنية Massive MIMO والخطط المستقبلية لتحسين الشبكة في المنطقة الخاصة بك.


محمد الصادق عثمان
بواسطة : محمد الصادق عثمان
محمد الصادق محمد عثمان طالب جامعي في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -