أخر الاخبار

كتاب مشروع تربية الأغنام و المواشي

الدليل الشامل في تربية الأغنام PDF

مشاريع تربية الأغنام

تعتبر مشاريع تربية الأغنام من المشاريع الزراعية الهامة المساهمة في الإقتصاد الزراعي الوطني العام و يستند إليها. بشكل أساس الإقتصاد المنزلي الأسري و بناء على ذلك فإن العمل في مثل هذه المشاريع يجب أن يقوم. على أسس مدروسة جيداً من النواحي العلمية و العملية لضمان نجاحها وتحقيق مساهمتها المرجوة في الإقتصاد الزراعي العام و الإقتصاد المنزلي بشكل خاص.

مميزات تربية الأغنام

  1. سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لإرتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها.
  2. تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية و شبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي على النباتات القصيرة و الجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية.
  3. رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلى حظائر خاصة و يكفي لإيوائها مظلات بسيطة.
  4. قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تُربى في شكل جماعي و يكفي صبيان و رجل لرعاية مائة رأس.
  5. تنوع الإنتاج منها (لحم - صوف - لبن) و تتميز على باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف.
  6. تعتبر ذات إحتياجات غذائية متواضعة حيث يُمكنها التغذية على بقايا المحاصيل و سد إحتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة و إقتصادية.
  7. يحتوي لبن الأغنام على نسبة دهن حوالي 7% و ينتج من هذه الألبان الجبن الضأن و الألبان المتخمرة.
  8. يمكن الإستفادة من دهون الأغنام في الطهي و كذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية و من القرون و الأظلاف في صناعة الغراء و من العظام و الجلد في صناعات أخرى.
  9. سماد الأغنام غني بالأزوت و الفوسفور و البوتاسيوم كما أنه سریع التحلل و تنتج الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م 3 سنوياً.
  10. لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم و القابلية للهضم هذا بالإضافة إلى أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للإستهلاك الأُسري و خاصةً في المناسبات.

النتائج المتوخاة من تربية الأغنام

لتحسين إنتاج أغنام الرعي، على الكساب أن يهتم بتحقيق ما يلي :

  • وزن الخروف عند الولادة: 3,25 كلغ (3-3.5).
  • معدل النمو (في اليوم) بين 0 (الولادة) - 30 يوما: 180 غراما.
  • الوزن الحي عند بلوغ 90 يوما: 18 كلغ.
  • الوزن الحي عند الذكور الكبار: 70 - 90 كلغ.
  • الوزن الحي عند النعاج الكبار: 45-55 كلغ.
  • سن النعاج عند أول وضع: 19-20 شهرا.
  • عدد مرات الوضع في السنة: 1.3
  • نسبة الخصوبة: (أي عدد النعاج الحاملة من بين 100 نعجة وضعت للتوالد) (90-99%).
  • النسبة التوالدية: (عدد الأحمال المزدادة لكل 100 نعجة وضعت للتوالد) (105٪).
  • الإنتاجية الرقمية: 1 (0,85 – 1,10 حمل) (عدد الأحمال عند الفطام لكل نعجة قابلة للتوالد).
  • الإنتاجية الوزنية: (17-21 كلغ) ( وزن الأحمال عند الفطام لكل نعجة قابلة للتوالد).
  • نسبة موت الأحمال: 10% (5-15%).
  • معدل النمو اليومي عند التسمين: 200- 250 غراما (في اليوم).
  • مؤشر الاستهلاك عند التسمين: 6,5-7 وحدة كلئية لكل كيلوغرام من الزيادة في الوزن الحي.
  • للحصول على هذه النتائج، على الكساب أن يحسن باستمرار من طريقة تدبير تغذية وتناسل وصحة قطيعه.

تغذية النعاج خلال فترة التناسل

نظريا احتياجات النعاج خلال فترة السفاد توازن احتياجات الصيانة، لكن ينبغي على الكساب الزيادة في التغذية خلال هذه الفترة لتحسين نسبة الإباضة وعدد التوائم وأيضا للتخفيض من الوفيات الجنينية.

إن الحالة الجسمانية للنعاج تمثل عنصرا مهما في إنجاح عملية التناسل، فالحالة الجسمانية السيئة للنعاج غالبا ما تمنع هذه الأخيرة من إظهار علامات الشبق وتكون لديها نسبة إباضة أضعف من النعاج التي تتميز بحالة جسمانية جيدة.

يلاحظ ارتفاع نسبة الإباضة لدى النعاج السمينة لكن مع ارتفاع متواز لنسبة الوفيات الجنينية. إذن، يجب عدم الإفراط في تغذية النعاج التي تتمتع بصحة جيدة خلال فترة التناسل.

من أجل إنجاح فترة التناسل، ينصح الكساب بإعطاء النعاج كمية من العلف المركز تتراوح ما بين 200 و250 غرام في اليوم ومركب معدني فيتاميني غني بالفسفور ثلاثة أسابيع قبل و خلال فترة التناسل. وينتج عن هذا زيادة في عدد الخرفان المولودة بنسبة 10 إلى 20 ٪.

تغذية النعاج خلال فترة الحمل

في بداية ووسط فترة الحمل (الثلاثة أشهر الأولى) تكون احتياجات النعاج ضعيفة توازي احتياجات الصيانة، مما يجعل تغيير التغذية غير ضروري خلال هذه الفترة.

من الناحية الغذائية توافق الفترة الحرجة الشهرين الأخيرين من الحمل؛ ففي هذه الفترة، يكون نمو الجنين سريعا ومهما، مما يؤدي إلى ارتفاع حاجيات النعاج الحوامل، بينما تنخفض وبشكل كبير، قدرة الأكل (انخفاض حجم الجهاز الهضمي بسبب ارتفاع حجم الجنين أو الأجنة). خلال هذه الفترة، يجب إضافة أغذية مركزة، وغنية بالطاقة.

خلال نهاية فترة الحمل، تؤثر التغذية على القدرات وعلى الحالة الصحية لكل من النعاج والأجنة والمواليد الجديدة.

ومن المؤكد أن نمو الجنين له الأولوية خصوصا خلال الثلث الأخير للحمل. وهكذا، فإن سوء التغذية خلال هذه الفترة يعطي خرفانا هزيلة وذات أوزان ضعيفة عند ولادتها. وهكذا يسبب نقص الطاقة تعبئة مفرطة للإحتياطات الجسمانية لدى النعاج الحوامل مما قد ينتج عنه ما يسمى بمرض انسمام الدم لدى النعاج الحوامل.

من ناحية أخرى، يمكن أن يتحسن إنتاج الحليب عند النعاج التي ترضع حملا واحدا بنسبة 20% إلى 30% عندما تكون التغذية جيدة، وذلك لمساعدتها على نمو الضرع وتمكينها من إنشاء مخزونات جسمانية ضرورية للنعاج لمواجهة المتطلبات الطاقية المهمة لبداية مرحلة الرضاعة.

تغذية النعاج خلال فترة الحلب

تعتبر تغذية النعاج خلال فترة الحلب مهمة جدا لإنتاج الحليب ولنمو الخرفان. وتتزامن فترة الحاجيات المرتفعة مع الأشهر الأولى لفترة الرضاع. مع ذلك، تبقى القدرة على الأكل بـعـد الـوضـع جـد محدودة لمدة ثلاثة أسابيع، وبـالـتـالـي فـهي لا تسمح بمواجـهـة تـزايـد الحاجيات. خلال هذه الفترة، يكون الحساب الطاقي سلبيا (أي أن الحاجيات من الطاقة تفوق ما تتناوله النعاج) حيث يضطر الحيوان إلى استعمال مدخراته: في هذا الصدد، يجب التذكير بأن الشاة لن تتحمل فقدان أكثر من 2 كيلوغرام من الوزن في الشهر (1 إلى 4 كيلوغرامات حسب حالة النعجة قبل الوضع). لهذا يجب أن تقدم للنعاج المرضعة حصة غذائية تعتمد على الكلأ الجيد مع إضافة 400 إلى 600 غرام في اليوم من العلف المركز، والذي يمثل مصدرا مهما للبروتينات.

ضحى الصادق محمد
بواسطة : ضحى الصادق محمد
إسمي ضحى الصادق محمد عثمان, خريجة إنتاج حيواني قسم الدواجن, عملت في التدريس لدى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بكلية الإنتاج الحيواني, رائدة عمل ضمن برنامج تمكين الشباب لريادة الأعمال الزراعية الممول من البنك الأفريقي, أحد أعضاء جمعية السمان التعاونية متعددة الأغراض, و أحَد أعضاء جمعية خريجي كوكو متعددة الأغراض, مديرة موقع مكتبة ماسة, إضغط لزيارة مكتبتي
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -